أهالي ناحية تربه سبيه يشيعون جثمان الشهيد دلشاد حسن الى مثواه الاخير
شيّع أهالي ناحية تربه سبيه جثمان الشهيد دلشاد حسن، الى مثواه الاخير وعاهدوا خلال المراسم على السير على خطى الشهداء حتى تحقيق النصر.
شيّع أهالي ناحية تربه سبيه جثمان الشهيد دلشاد حسن، الى مثواه الاخير وعاهدوا خلال المراسم على السير على خطى الشهداء حتى تحقيق النصر.
شارك المئات من أهالي ناحية تربه سبيه في مقاطعة الجزيرة، اليوم، في مراسم تشييع جثمان عضو قوى الأمن الداخلي دلشاد علي حسن الذي استشهد في 27 نسيان الجاري إثر مرض عضال، إلى مثواه الأخير في مزار الشهيد دلشير بقرية دكري.
المراسم انطلقت بالوقوف دقيقة صمت، تحدث بعدها عضو مجلس عوائل الشهداء عبدي خلف وقدّم العزاء لذوي الشهيد وجميع مكونات شمال وشرق سوريا، وقال: "قدمنا التضحيات ومستعدون لتقديم كل ما يلزم من أجل الثورة".
بعدها تحدث باسم مؤتمر الإسلام الديمقراطي الشيخ علاء الدين محمد وأشار إلى مكانة الشهداء الكبيرة ودورهم في حماية شعبهم وأرضهم، وتابع: "جميع الأديان تقدر مكانة الشهداء وترى فيهم الخلاص من الظلم والعبودية وطريق النصر والحرية".
من جانبه عاهد القيادي في قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا فنر تمي على متابعة مسيرة الشهداء والسير على دربهم في حماية الأرض والشعب وأكد أنهم لن يسمحوا لأحد بالنيل من استقرار وأمن المنطقة.
عم الشهيد دلشاد وفي كلمة باسم عائلة الشهيد أكد افتخارهم بابنهم وما قدمه من أجل شعبه رغم مرضه، وقال: "عهدنا هو النضال والمقاومة في كل الظروف ضد كافة الغزاة والأعداء".
قرئت بعدها وثيقة الشهادة من قبل مجلس عوائل الشهداء وسلمت لذوي الشهيد، ووري بعدها جثمانه الثرى في المزار وسط ترديد شعار "الشهداء خالدون".